مؤخرًا لم يعد الحصول على ابتسامة جذابة أمرًا صعبًا في ظل ظهور تقنيات حديثة ساعدت الأطباء على الوصول لأسنان ناصعة البياض ومتكاملة (ابتسامة هوليود) بسهولة ويسر عكس ما كان في السابق.
وتعتبر مشاكل الأسنان واللثة من أكثر المشاكل التي تصيب الإنسان في السنوات الأخيرة في ظل تزايد نمط الحياة الغير سليم، ومن أشهر هذه المشاكل جيوب الاسنان.
محور حديثنا اليوم في هذا المقال سيكون عن علاج جيوب الاسنان ,ما هى أسبابها؟, أعراضها والنصائح اللازمة لتجنب الإصابة بها.

ما هي جيوب الاسنان؟

جيوب الاسنان أو جيوب اللثة هي أحد المشاكل التي تصيب الأسنان بسبب الالتهابات المزمنة في اللثة والتي يؤدي إهمالها إلى تورم وتكوين جيوب من بقايا الطعام والبكتيريا والجير حو عظام الأسنان مما يؤدي إلى تآكلها بمرور الوقت، خاصة أن المسافة بين اللثة والسن تصل إلى ما يقرب من 5 ملم مما يسمح لتراكم بقايا الطعام داخل الجيب.

ما هي أسباب تكون جيوب الاسنان؟

تتضمن أسباب الإصابة بجيوب الأسنان ما يلي:

  • إهمال نظافة الأسنان وعدم غسلها بصورة دورية يوميًا.
  • التدخين.
  • عوامل وراثية.
  • تناول بعض العقاقير الطبية لفترات طويلة وعلى رأسها مضادات التشنجات.
  • الضغط النفسي.
  • ضعف المناعة.

ما هي أعراض جيوب الاسنان؟

أعراض جيوب الاسنان عديدة، أبرزها:

  • آلام قوية ومتكررة في الأسنان.
  • تخلخل السن.
  • نزيف اللثة.
  • تورم اللثة.
  • التهابات الأنسجة الداخلية للفم.
  • ظهور فرق بين اللثة والفم ويزداد تدريجيًا.
  • رائحة الفم الكريهة

كيفية علاج جيوب الاسنان

فكرة علاج جيوب الاسنان تعتمد في الأساس على تقليل المسافة الفاصلة بين اللثة والسن وإعادتها من جديد لما كانت عليه من قبل وتقليل حجم الجيب قدر المستطاع، وتختلف الوسائل العلاجية وفقًا لما يراه الطبيب على أن يكون بأحد الطرق التالية:

التنظيف المستمر

التنظيف الشهري للأسنان للحد من تكون طبقات الجير، ومن ثم ومع تحسن الوضع يلجأ الفرد إلى التنظيف النصف سنوي، كما يمكن منح المريض بعض المضادات الحيوية -في حالة الضرورة- للمساعدة على التخلص من الالتهاب والقضاء على البكتيريا ومنع تفاقم المشكلة.

إزالة جزء من اللثة

في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى إزالة جزء من اللثة المسببة للجيب لعدم تدهور الوضع والسيطرة على المشكلة.

خلع السن

في بعض الحالات التي لا يمكن التعامل معها بالطرق السابقة يلجأ الطبيب إلى خلع السن ليكون بذلك الحل الأخير.

علاج جيوب الأسنان بالليزر

مؤخرًا ظهر ما يسمى بعلاج جيوب الأسنان بالليزر، وتعمل هذه التقنية على تدمير الجراثيم الضارة المتسببة في ضرر وإلتهاب اللثة، ثم يسلط الطبيب الليزر المبرد كخطوة ثانية لتنظيف جذور الأسنان من البكتيريا مما يحافظ على الأسنان ويمنع فقد العظام.

إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور أسنان في مصر لـ علاج جيوب اللثة فلا يوجد من هو أفضل من الدكتور محمد قناوي.

أهم النصائح اللازمة لتقليل فرص الإصابة بجيوب الأسنان

للحصول على صحة أسنان جيدة وتقليل فرص الإصابة بجيوب الأسنان، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، وهي:

  • غسل الأسنان بفرشاة طبية مرتين يوميًا للتخلص من بقايا الطعام.
  • استعمال الخيط الطبي مرة يوميًا على الأقل للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان والتي لا تتمكن الفرشاة من الوصول إليه، لكن مع ضرورة الحرص عند
  • استخدام الخيط لأنه استخدامه بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مشاكل في اللثة.
  • استخدام غسول الفم والغرغرة له آثار إيجابية حيث يقضي على البكتيريا الموجودة في الفم ويحد من تراكمها على الأسنان كما تحتوي هذه المنتجات على مواد مضادة للالتهاب.

هل الضغوطات النفسية تؤدي لجيوب الأسنان؟

تلعب الضغوطات النفسية دورًا هامًا في الإصابة بجيوب الأسنان، فقد أثبتت بعض الأبحاث المعتمدة أن الضغوطات النفسية تؤثر على الجهاز المناعي للجسم وهو المسؤول عن مقاومة الأمراض والعدوى، لذلك عند التعرض للضغط العصبي المستمر تزيد احتمالية الإصابة بجيوب الأسنان نظرًا لعدم قدرة الجهاز المناعي على مقاومة اليكتيريا، مع ذلك يستدعي تأكيد ذلك الأمر إلى إجراء المزيد من الأبحاث.

هل يمكن علاج جيوب اللثة بالطب البديل؟

  • هناك بعض الطرق المنزلية لـ علاج جيوب اللثة، حيث يمكن خلط ملعقة ملح صغير مع 250 مل من الماء الفاتر وحركه في الفم لمدة 30 ثانية مع تكرارها عدة مرات يومياً، فهذه الطريقة تحد من انتشار البكتيريا الضارة في الفم ويعمل على تنظيف اللثة.
  • كما أن زيت جوز الهند يساعد في علاج جيوب الأسنان حيث يقتل البكتيريا ويطرد السموم من الفم ويفضل استخدامه قبل تفريش الأسنان، بحيث يستخدم ملعقة واحدة وتوزيعها داخل الفم على الأسنان واللثة وتركه لمدة من 10 إلى 15 دقيقة.
  • الشاي الأخضر هو الآخر أثبت قدرته على المساهمة في علاج جيوب اللثة نظرًا لأنه مضاد لأكسدة ومكوناته تساعد على محاربة البكتيريا المسببة للجيوب.

تلك الطرق السابق ذكرها ما هي إلا عوامل قد تُساعد البعض في الحد من المشكلة ولا يعتد بها كوسائل علمية مدروسة لعلاج جيوب الأسنان.